يمكن أن تسبب التكنولوجيا بعض المشاكل العضوية في جسم الإنسان، ألا وهي:
يؤي الجلوس الطويل أمام مختلف الوسائل التكنولوجيّة إلى الإصابة بمشكلة ضعف الأعصاب والتهاباتها الخطيرة، التي تعيقُ الإنسان عن القيام بمختلف الأعمال اليوميّة بشكلٍ صحيح.
قلّلت الهواتف النقالة ورسائل البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي من الاتصال المباشر بين الأشخاص، والذي يُعد مهماً جداً في مكان العمل، ويحتاج إلى مهارات الاستماع ومهارات التواصل غير الموجودة في وسائل التواصل الاجتماعي.[١]
يرفض العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الدخول في أي نقاش فعال مع من يخالفونهم في الرأي، حيث يبحثون فقط عن الآراء التي تتفق معهم ويعتبرونها مقياساً ومرجعاً لصحة معتقداتهم بعيداً عن الحقيقة أو الرأي المحايد.
ساهمت التكنولوجيا في تحسين حياة الإنسان بشكل كبير على الأرض، ولكنها أيضًا ساهمت بشكل مباشر وغير مباشر في التسبب للإنسان بمشاكل وأزمات سياسية، واجتماعية، واقتصادية، وصحية وبيئية أيضًا، لمعرفة أهم إيجابيات التكنولوجيا على حياتنا، يمكنك الاطلاع على المقال الآتي: إيجابيات التكنولوجيا.
وقد تم تطبيق الذكاء الاصطناعي واستخدام الروبوتات في مجالات مختلفة، كالطب والهندسة والصناعة والتعليم والتسويق الإلكترونيّ وغيرها الكثير[١٧]، ونتيجة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في كافة أشكال الحياة، أدى ذلك إلى الاستغناء عن عدد كبير من الموظفين في مجالات مُختلفة نتيجة لاستخدام الآلة عوضًا عن الإنسان في تلك المجالات، وبتالي انخفاض القدرات الذهنيَّة والعقليَّة والجسديَّة عند الإنسان مع الزمن، إضافة إلى تجرّد أنظمة الذكاء الاصطناعي من المشاعر الإنسانيَّة والأخلاقيات والقيم البشريَّة[١٨].
فقدان الآلاف من الكائنات الحية لمواطنها: وذلك بسبب استنزاف وتدمير البيئة، الأمر الذي أدى إلى انقراض أعداد كبيرة من تلك الكائنات الحية النباتات والحيوانات على حدًا سواء. [١٥]
منوعات ، منوعات تقنية / تأثير التكنولوجيا السلبي على الإنسان
ثالثًا، يفضل على فترات أن ننعزل عن التكنولوجيا، حيث يمكن للأفراد الابتعاد عن الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية لفترة معينة يوميًا، مما يساعد في تحسين التركيز والاسترخاء وتقليل مستويات الضغط النفسي.
تتضمن أهم أضرار التكنولوجيا على الإنسان في العلاقات الاجتماعية، حيث أصبح الجميع يقضي وقتًا طويلًا على الإنترنت وبالتالي التأثير بشكل سلبي على العلاقات والحياة الاجتماعية.
يشير مصطلح التكنولوجيا إلى تطبيق المعرفة العلمية لأغراض عملية، ويعيش سكان العالم فترة من التغيير السريع حولهُ، إذ أحدثت التطورات التكنولوجية العديد من التغييرات والطرق التي نعيش بها، وتشير الدراسات أنّ التكنولوجيا أثرت على البيئة سلبيًا، إذ تسبّبت بمشاكل في تلوث الماء والهواء، ونضوب في الموارد الطبيعية[٨].
أصعب مشكلة تواجه الجميع هي نفاد شحن الأجهزة المحمولة مثل الهواتف أو الحواسب خارج المنزل وبدون مصدر كهربائي قريب، وبرغم عمل جميع الاحتياطات إلا أن الأجهزة تصر على التوقف تماماً عندما نحتاجها في صدف شديدة الغرابة، ولهذا تقوم العديد من شركات التقنية بمحاولة ابتكار بطاريات ذات قدرة أكبر على الاستمرار، أو شواحن محمولة الإمارات تكفي لعدد كبير من الساعات لاستخدامها خارج المنزل، حتى إن بعض الشركات قد صممت حقائب خاصة للأجهزة التكنولوجية مزودة بشواحن محمولة لاستخدامها.
في النهاية كما، يجب على الحكومات والشركات العمل سويًا لإيجاد حلول لتقليل الاثار السلبية للتكنولوجيا على الاقتصاد.
ينبغي على جميع الآباء مراقبة كيفية استخدام أطفالهم للتكنولوجيا ومراقبة المحتوي الذي يصل إليهم.